(٢) كلمة الصلاة ناقصة من الأصل. (٣) في نسخة (ب)، (جـ): فلو أريد بيحزن. (٤) انظر شرح التسهيل: (١/ ٢٢). (٥) في نسخة (ب)، (جـ): على مدعاه. (٦) سورة النحل: ١٢٤. (٧) انظر ذلك قريبا (بعد عدة صفحات). (٨) انظر الإيضاح في شرح المفصل لابن الحاجب (جـ ٢ ص ٦) تحقيق الدكتور موسى بناي العليلي (العراق). (٩) معناه أن ابن الحاجب جعل من كلام الزمخشري مذهبا ثالثا مخالفا الكوفيين والبصريين، وذلك أن الزمخشري عند ما قال: «ويجوز عندنا: إن زيدا لسوف يقوم ولا يجيزه الكوفيون» (المفصل ص ٣٢٨)، شرحه ابن الحاجب فقال: «وإنما جاز عند البصريين لأن اللام عندهم ليست للحال، وإنما هي لام الابتداء أخرت؛ فجاز أن تجامع ما معناه الحال والاستقبال؛ إذ لا مناقضة بينهما وبينها. وعند الكوفيين أنّها للحال فإذا جامعت سوف تناقض المعنى؛ لأنه يصير حالا باللام مستقبلا بسوف، وهو متناقض فكان يلزمه ألا يجيزه أيضا؛ لأنه قد تقدم من قوله أنها للحال، فقد وافق الكوفيين في كونها للحال؛ وخالفهم في مجامعتها لسوف». ثم قال: والذي يدل على ما ذكره البصريون قوله تعالى: لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا [مريم: ٦٦]؛ فقد دخلت اللام مع وجود سوف (انظر الإيضاح في شرح المفصل ٢/ ٢٧٣ - ٢٧٤ قسم التحقيق).