(٢) سورة الأنبياء: ١٠٩. (٣) البيت من بحر الطويل لعبد الله بن العباس، ذكر ذلك صاحب معجم الشواهد وهو من الحكم ومعناه: إنّ من لم يجد إلّا القليل رضي به. ويستشهد به على أن المضارع يتخلص للحال بدخول ليس عليه. والبيت في شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢١)، والتذييل والتكميل (١/ ٩٣) ومعجم الشواهد (ص ٢٦). (٤) انظر: شرح التسهيل (١/ ٢٢، ٢٣). (٥) هو حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري وكنيته أبو الوليد، جاهلي إسلامي وفد على ملوك الغساسنة قبل إسلامه ومدحهم وأجزلوا له العطاء. ثم أسلم ولكنه لم يشهد مع النبي عليه السّلام غزوة؛ إلا أنه دافع عن الإسلام بشعره وهو القائل في لسانه: ما يسرني به مقول أحد من العرب والله لو وضعته على شعر لحلقه أو على صخر لفلقه. عاش ستين سنة في الجاهلية ومثلها في الإسلام، ومات في خلافة معاوية. انظر ترجمته في الشعر والشعراء (١/ ٣١١). (٦) البيت من بحر الطويل من مقطوعة لحسان بن ثابت يمدح بها الزبير بن العوام. والشاهد في البيت: قوله: وليس يكون وفيه أن المضارع المنفي بليس لا يتخلص للحال بل يكون للاستقبال أيضا. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٢) والتذييل والتكميل (١/ ٩٤) ومعجم الشواهد (ص ٢٧٩). (٧) البيت من بحر البسيط قائله عبدة بن الطبيب وهو يزيد بن عمرو بن وعلة، شاعر مخضرم أدرك الإسلام فأسلم وشهد مع المثنى بن حارثة قتال هرمز (انظر ترجمته في الشعر والشعراء: ١/ ٧٠٥). والاستشهاد به على ما في البيت قبله، وسيأتي هذا الشاهد مرة أخرى في باب: تعدد الخبر. -