(١) سورة يونس: ١٥. (٢) هو خويلد بن خالد الهذلي، وكنيته أبو ذؤيب: شاعر مجيد مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم وحسن إسلامه. أشهر قصائد أبي ذويب قصيدته التي يرثي فيها أولاده والتي منها الشاهد، وشعره كله على نمط من الجودة وحسن السبك، توفي بمصر وهو عائد مع عبد الله بن الزبير من غزوة في إفريقية وكانوا يحملون بشرى الفتح إلى عثمان بن عفان. انظر ترجمته في معجم الأدباء لياقوت (١١/ ٨٣). والشعر والشعراء (٢/ ٦٥٧). (٣) البيت من بحر الطويل لأبي ذؤيب الهذلي من قصيدته التي اشتهر بها في رثاء أولاده الخمسة الذين ماتوا في عام واحد نتيجة للطاعون الذي أصابهم في مصر، وهي في ديوان الهذليين منسوبة لأبي ذؤيب، (ص ٢). ويستشهد بالبيت على أن النفي بما لا يجعل المضارع للحال فقط، بل يراد به الاستقبال كما هنا. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٣) والتذييل والتكميل (١/ ٩٤) ومعجم الشواهد (ص ٢٢٧). (٤) هو عبد الله بن قيس بن جعدة، وكنيته أبو ليلى وسمي النابغة لنبوغه في الشعر بعد انقطاعه عنه. جاهلي ثم أسلم ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلّم، وأنشده قصيدة طويلة في مدحه وكان النبي يدعو له كل عدة أبيات منها. ولما قال النابغة: بلغنا السّماء مجدنا وجدودنا ... وإنّا لنرجو فوق ذلك مظهرا قال له الرسول: «إلى أين يا أبا ليلى» فقال: إلى الجنة يا رسول الله، قال له الرسول: «نعم إن شاء الله». عمر طويلا جدّا ولقي عمر بن الخطاب وخرج مع علي بن أبي طالب إلى صفين ولقى معاوية وأنشده معاتبا. ثم دخل على ابن الزبير المسجد الحرام ومدحه ثم دخل بيته ولزمه حتى مات وعمر طويلا. وغالب شعره في الوصف والفخر والهجاء، انظر ترجمته في الشعر والشعراء: (١/ ٢٩٥). (٥) البيت من بحر الطويل، نسبته بعض مراجعه إلى الأعشى (معجم الشواهد: ص ٩٣)، وهو كذلك في ديوان الأعشى (ص ٤٦). وفي سيرة النبي لابن هشام (١/ ٤١٢) أنه من قصيدة للأعشى يمدح بها النبي صلّى الله عليه وسلّم إلا أنه لم ينشدها أمامه. اللغة: النافلات: العطايا ويروى نائلات وصدقات وكل بمعنى واحد. ما يغب نوالها: ما يتأخر. والشاهد فيه: كما في البيت السابق، واستشهد به ابن هشام (المغني ١/ ٢٩٣) على أن ليس تدل على نفي الحال، وتنفي غيره بالقرينة كما في هذا البيت. وانظر البيت في شرح التسهيل (١/ ٢٣) وفي -