(١) البيت من بحر الطويل. لم تذكر المراجع التي اطلعت عليها قائلا له. ومعناه واضح من الشرح. ويستشهد به على أن نفي المضارع بإن لا يوجب تخليصه للحال؛ بل يجوز أن يكون مستقبلا. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٣) والتذييل والتكميل (١/ ٩٤) وليس في معجم الشواهد. (٢) انظر: شرح التسهيل (١/ ٢٣). (٣) أي بالآيات القرآنية وأبيات الشعر السابقة التي يستدل بالجميع على أن النفي بليس وما وإن تخلص المضارع للاستقبال. (٤) يقال في مثل هذا: إذا تعارضت القرينتان سقطتا؛ فإذا اقترن المضارع بما يخلصه للحال ثم عمل في ظرف مستقبل وجب أن يرجع إلى ما يدل عليه حقيقة وهو الحال والاستقبال معا. (٥) قال ابن مالك في باب المعطوف عطف النسق، من شرحه على التسهيل: «ويجوز عطف الفعل الماضي على المضارع والمضارع على الماضي إذا كان زمانهما واحدا، نحو: إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً [الفرقان: ١٠]، وإِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ [الشعراء: ٤]. انظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ٣٨٣) (باب المعطوف عطف النسق). (٦) فاعل زاد ضمير الأبذي.