(٢) مثل يضرب في موضع التهمة: «وأصله: أنه كانت هند بنت عوف بن عامر تحت ذهل بن ثعلبة بن عكاية، فولدت له عامرا وشيبان، ثم هلك عنها ذهل فتزوجها بعده مالك بن بكر، فولدت له ذهل بن مالك، فكان عامر وشيبان مع أمهما في بني ضبة، فلما هلك مالك انصرفا إلى قومهما، وكان لهما مال عند عمهما قيس بن ثعلبة فوجداه قد أخفاه فوثب عامر بن ذهل فجعل يخنقه، فقال قيس: يا ابن أخي دعني فإن الشيخ متأوه، ثم قال هذا المثل، ومعناه أنه وإن أشبه أباه خلقا فلم يشبهه خلقا» اه. مجمع الأمثال (٢/ ٢٨١، ٢٨٢). (٣) ينظر: التذييل (٣/ ٣١١). (٤) ينظر: الحجة لابن خالويه (ص ٢٧٥)، وتحبير التيسير (ص ١٥٣)، والإتحاف (ص ٣٤٠)، والقراءة في الآية هي بفتح «ميم» يومئذ لإضافتها إلى غير متمكن، ووافق نافعا في هذه القراءة عاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر. أما غيرهم فيقرأ بكسر الميم على أنها معربة. (٥) سورة النمل: ٨٩. (٦) ينظر: شرح قواعد الإعراب للأزهري (ص ١٨٢).