(١) سورة مريم: ١٦. (٢) جوّز الزمخشري إعراب «إذ» في مثل هذه الآية بدلا، وقد ذكر هذا الرأي في إعرابه لقوله تعالى: وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ في سورة الأعراف. وردّ عليه أبو البقاء هذا الرأي في إعرابه لآية سورة مريم التي معنا حيث قال: وهو بعيد - أي إعرابها بدلا - لأن الزمان إذا لم يكن حالا من الجثة ولا خبرا عنها ولا وصفا لها لم يكن بدلا منها. اه. ينظر: الكشاف (١/ ٢٧٠)، وإملاء ما من به الرحمن (٢/ ١١١)، وشرح الدماميني للمغني (١/ ١٧٢). (٣) سورة آل عمران: ١٠٣. (٤) ينظر: شرح قواعد الإعراب (ص ١٨٣، ١٨٤)، والمغني (١/ ٨٢)، وشرح الدماميني على المغني (١/ ١٧٦). (٥) سورة الزخرف: ٣٩. (٦) ذكر الجزء الأول من هذا النص ابن هشام في المغني (١/ ٨٢)، وذكر الجزء الثاني منه من أول قوله: وقال ابن جني .... إلخ - أبو البقاء العكبري في إملاء ما من به الرحمن (٢/ ٢٢٧، ٢٢٨) مع إيراده الجزء الأول من النص بالمعنى. فلعل المقصود بقول الشارح هنا: بعض المصنفين - أحدهما. وأرجح أبا البقاء لسبقه.