(٢) ينظر: المغني (١/ ٣٣٥) وقد بين ابن هشام فيه أن الرأي الأول الذي عبر عنه المصنف هنا بقوله: «وزعم الأكثرون» هو رأي المبرد وابن السراج والفارسي والأخفش والزجاج والزجاجي، وعلق على هذا الرأي قائلا: ولا خفاء بما فيه من التعسف. اه. (٣) ينظر: التذييل (٣/ ٣٤٧، ٣٤٨)، والهمع (١/ ٢١٦، ٢١٧). (٤) ينظر: التذييل (٣/ ٣٥٣، ٣٥٤)، وشرح الكافية للرضي (٢/ ١٢٢). (٥) البيتان من الكامل، وهما للفرزدق في: المقتضب (٢/ ١٧٦)، والتذييل (٣/ ٣٤٦، ٣٥٦)، وابن يعيش (٢/ ١٢١)، (٦/ ٣٣)، وابن القواس (ص ٨٧٢)، والارتشاف (ص ٥٦٩)، والمغني (١/ ٣٣٦)، وشرح شواهده (٢/ ٧٧٥)، والعيني (٣/ ٣٢١)، والتصريح (٢/ ٢١)، والهمع (١/ ٢١٦)، (٢/ ١٥٠)، والدرر (١/ ١٨٥)، (٢/ ٢٠٦)، والأشموني (١/ ١٨٧)، (٢/ ٢٢٨)، وديوان الفرزدق (ص ٣٧٨)، والفصول الخمسون (ص ٢٤٣). والشاهد فيه قوله: «مذ عقدت يداه»؛ حيث أضيفت «مذ» إلى الجملة الفعلية المصرّح بجزأيها، ويستشهد به أيضا على: أن العدد المضاف إذا أريد تعريفه عرف المضاف إليه، فيصير بذلك العدد مضافا إلى معرفة، وذلك في قوله: «خمسة الأشبار».