اللغة: أناها: منتهاها. والشاهد فيه أيضا: وقوع الآن على وقت حضر بعضه كما في البيت السابق. (٢) حديث شريف أخرجه مسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها (ص ٧٠٠) ط الشعب: وابن حنبل (٢/ ٣٧١). ويروى الحديث أيضا برواية: حتى انتهى إلى قعرها، ولا شاهد في الحديث على هذه الرواية. (٣) البيت من الخفيف، وهو لعمر بن أبي ربيعة، وهو في شرح التسهيل للمصنف (٢/ ٢١٩)، والتذييل (٣/ ٣٦١)، والارتشاف (٥٧٢)، وشرح التسهيل للمرادي، والهمع (١/ ٢٠٧)، والدرر (١/ ١٧٤). والشاهد فيه: مجيء (الآن) غير ظرف حيث جر بإلى. (٤) هذا مذهب الزجاج وقد صرح بذلك في معاني القرآن له (١/ ١٢٦) فقال: وبني «الآن» وفيه الألف واللام؛ لأن الألف واللام دخلتا بعهد غير متقدم، إنما تقول: الغلام فعل كذا إذا عهدته أنت ومخاطبك، وهذه الألف واللام تنوبان عن معنى الإشارة، المعنى أنت إلى هذا الوقت تفعل، فلم يعرب الآن كما لا يعرب هذا. ا. هـ. وينظر: التذييل (٣/ ٣٦١، ٣٦٢)، وشرح الرضي على الكافية (٢/ ١٢٦)، وشرح المفصل لابن يعيش (٤/ ١٠٣). (٥) هذا مذهب الفارسي. ينظر: الإغفال للفارسي (ص ٢٥٤)، والاقتضاب (ص ٦٣)، وشرح الرضي (٢/ ١٢٦)، والظروف المفردة والمركبة (ص ١٨٤)، والإنصاف (٢/ ٥٢٣).