والشاهد فيه: هو التوسع في ظرف المكان وهو «مشرب» فتعدى الفعل إلى ضميره غير مقترن بفي. (٢) ينظر: التذييل (٣/ ٤٣٢). (٣) ذكر ذلك سيبويه في باب ما يكون فيه المصدر حينا لسعة الكلام والاختصار فقال: ونقول: سير عليه فرسخان يومين، لأنك شغلت الفعل بالفرسخين فصار كقولك: سير عليه بعيرك يومين، وإن شئت قلت: سير عليه فرسخين يومان أيهما رفعته صار الآخر ظرفا، وإن شئت نصبته على الفعل في سعة الكلام لا على الظرف. اه، الكتاب (١/ ٢٢٣). (٤) التذييل (٣/ ٤٣٧). (٥) ينظر: المطالع السعيدة (ص ٣٣٣) حيث ذكر السيوطي فيه أن للتوسع خمسة شروط منها هذان الشرطان اللذان ذكرهما الشارح كما ذكر السيوطي هذه الشروط في الهمع (١/ ٢٠٣) أيضا.