(٢) البيت من بحر الوافر، قائله جحدر بن مالك اللص من قصيدة طويلة. (انظر القصيدة كلها وخبر ذلك في الأمالي لأبي علي (١/ ٣٣٢). وبعد بيت الشاهد قوله: ولم أك قد قضيت حقوق قومي ... ولا حقّ المهنّد والسّنان ويستشهد به هنا على أن ما بعد ربّ قد يكون مستقبلا. والبيت في التذييل والتكميل (١/ ١٠٦)، وفي شرح التسهيل: (٣/ ١٧٩) (باب حروف الجر). (٣) لم أعثر له على ترجمة أبدا في كتب التراجم أو الطبقات على الرغم من كثرة ما رأيته .... معجم الأدباء لياقوت، معجم الشعراء للمرزباني. طبقات الشعراء لابن قتيبة وابن المعتز وابن سلام، الأعلام للزركلي، معجم المؤلفين لكحالة، وفيات الأعيان. فوات الوفيات. الوافي بالوفيات ... إلخ. (٤) البيت من بحر الطويل نسبه الشارح وهو من الحكم، ومعناه من قوله تعالى: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [النساء: ٧٨] كما أن الأمر هو: كم من خائض سبيل الموت ثم ينجو. وشاهده قوله: ومعتصم .. سيودي حيث جاء الفعل بعد الواو النائبة عن ربّ مستقبلا والبيت في شرح التسهيل (٣/ ١٧٩) (باب حروف الجر). (٥) انظر شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ١٧٩). ومما أنشده أيضا من مجيء ما يتعلق بربّ مستقبلا قول هند أم معاوية (مجزوء الكامل): يا ربّ قائلة غدا ... يا لهف أمّ معاوية ومثله (من البسيط): يا ربّ غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منّا وحرمانا ومما أنشده من مجيئه حالا قول عمر بن أبي ربيعة (من الطويل): -