أهل السماء والأرض، وشرح التصريح (١/ ٣٤٩)، وينظر معاني القرآن للأخفش (١/ ١١٥) تحقيق د/ فائز فارس، طبعة الكويت حيث قال: «فقوله تعالى: إِلَّا اللَّهُ صفة، ولولا ذلك لانتصب». (١) سورة البقرة: ١٠٥. (٢) ينظر الكتاب (١/ ٢٦٣، ٢٦٦) ويرى أبو علي الفارسي أن سيبويه إنما شبه (إلا) بـ (لكن) من جهة المعنى، دون اللفظ، ينظر: المسائل المشكلة المعروفة بالبغداديات لأبي علي النحوي (ص ٤٩٣) تحقيق د/ صلاح الدين السنكاوي. مطبعة العاني - بغداد، والمساعد لابن عقيل (١/ ٥٤٩)، وينظر: الإنصاف في مسائل الخلاف، لابن الأنباري تحقيق الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد (ص ٢٦٦) (مسألة ٣٥) طبعة دار الفكر حيث قال: «يعني: والذين ظلموا لا يكون لهم أيضا حجة، وهو رأي الكوفيين». (٣) سورة الأنفال: ٧٣، ينظر الاستغناء في أحكام الاستثناء حيث قال: «ليس هاهنا استثناء بل (إلا) هاهنا مدغمة، والفرق بينها وبين (إلا) في الاستثناء من عشرة أوجه ...» (ص ١٣٣ - ١٣٦) والمساعد لابن عقيل (١/ ٥٤٩). (٤) المحتسب لابن جني (١/ ٣٢٨) طبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتحقيق الأستاذ علي النجدي ناصف، وآخرين. (٥) قائله بعض بني أسد، والبيت من الطويل، وهو بتمامه: أرى الدهر إلا منجنونا بأهله ... وما صاحب الحاجات إلا معذبا اللغة: المنجنون: الدولاب الذي يستقى عليه. والشاهد فيه: عند ابن مالك - مجيء (إلا) زائدة، وقد أوله أبو حيان على أن (أرى) جواب لقسم مقدر، وحذفت (لا) أي: لا أرى الدهر إلا منجنونا. والبيت في المحتسب (١/ ٣٢٨)، وشرح المفصل لابن يعيش (٨/ ٧٥)، والتذييل والتكميل (٣/ ٤٩٦)، والمقرب لابن عصفور (١ / ١٠٣).