(٢) أي: يكون المقتضى ما بعده، غير عامل فيه. (٣) أي: بما قبلها دون واسطة لعمل النصب. ينظر: الهمع (١/ ٢٢٤). (٤) في (شرح فصول ابن معط) للقاضي شهاب الدين الخوى (ص ١٨٨)، تحقيق د/ أحمد مرسي الجمل، رسالة بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، كقول لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائل فـ (ما) في (ما خلا) مصدرية، وما بعدها فعل؛ لأنّ (ما) المصدرية لا تكون صلتها إلا فعلا، وفاعلهما مضمر، والتقدير: ما خلا بعضهم زيدا. (٥) فهما منصوبان على الحالية، دون واسطة لعمل النصب. (٦) سيأتي بمشيئة الله تعالى، وينظر: المساعد لابن عقيل (١/ ٥٥٦). (٧) لأن الضمير المتصل بها - أي بـ (إلا) - والناصب شأنه أن يتصل به الضمير المنصوب، نحو: إنه، وليته، ولعله، وكذلك بقية النواصب من الأفعال والحروف. ينظر: الاستغناء في أحكام الاستثناء (ص ١٤٥). (٨) البيت من بحر الطويل، قائله: أبو ذؤيب الهذلي. اللغة: آليت: أقسمت، أحدو: من قولهم: (حدوت البعير) إذا سقته، وأنت تغني في أثره، لينشط في السير، ويروى: (أحذو) - بالذال - من: حذوت النعل بالنعل، إذا سويت أحدهما على قدر الأخرى، والخطاب لخالد ابن أخته، وكان يبعثه إلى معشوقة له، فأفسدها عليه، واستمالها إلى نفسه. والبيت في -