(٢) كون العامل (إلا) مركبة من (أن) المخففة و (لا). (٣) ينظر الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري المسألة رقم (٣٤)، والمساعد لابن عقيل (١/ ٥٥٧). (٤) كون العامل (أنّ) مقدرة، مضمرة عاملة النصب. (٥) فيقال: ما جاءني إلا زيدا - بنصب (زيدا) بـ (أن) المضمرة، وذلك غير جائز، ينظر: المساعد لابن عقيل (١/ ٥٥٦). (٦) كون العامل (أستثني) مضمرا بعد (إلّا). (٧) ولأنه يلزم على ذلك نصب المستثنى في الاستثناء المفرّغ - أي بـ (أستثني) المضمرة - ومعروف أن المستثنى في هذه الحالة يعرب على حسب العوامل قبل (إلا). ينظر: الاستغناء في أحكام الاستثناء (ص ١٤٦)، وفي المساعد لابن عقيل (١/ ٥٥٦): «ويرد بأنه لا يجمع بين فعل وحرف يدل على معناه، لا بإظهار، ولا بإضمار، ولو جاز هذا لأولي (ليت) بـ (أتمنى)». اه.