(٢) سورة النحل: ٤٣، ٤٤. (٣) لم يعين قائله، والبيت من الطويل. الشاهد: في قوله: (ضير بائس)؛ إذ هو مفعول للفعل قبل (إلا) على مذهب الكسائي، والجمهور ينصبه يفعل محذوف، أما الفاعل وهو (ماجد) فرغ له العامل. ينظر: تعليق الفرائد (ص ٨٠٠)، الهمع (١/ ٢٣٠)، الدرر (١/ ٦٩٥). (٤) وتقدير العامل في الآية الكريمة والبيت رد على الكسائي في إجازة تأخير المنصوب والمجرور كذلك المرفوع، وقد وافقه فيه ابن الأنباري. (٥) مجنون ليلى، كما ذكر العيني، وصاحب الدرر، ولكنه ليس في ديوانه. الشاهد: في قوله: «كلامها»؛ حيث إنه فاعل للفعل قبل (إلّا) على مذهب الكسائي، وابن الأنباري، والجمهور يرفعه بفعل محذوف، أما غراما أو (ضعف) فهو مفعول فرغ له العامل، والبيت من الطويل. وينظر في: العيني (٢/ ٤٨١)، التصريح (١/ ٢٨٢)، الهمع (١/ ١٦١)، الدرر (١/ ١٤٣، ١٩٥). (٦) البيت من بحر الطويل من قصيدة لزهير بن أبي سلمى، يمدح شيبان بن خارجة. اللغة: الخطي - بفتح الخاء، وتشديد الطاء والياء -: الرمح المنسوب إلى الخط، وهو سيف البحر عند عمان، والبحرين، والوشيج: - بفتح الواو، وكسر الشين، بعدها ياء ساكنة - فجيم من القنا: ما ينبت في الأرض، معترضا. -