والشاهد: في قوله: «النخل»؛ حيث إنه نائب فاعل، لفعل قبل (إلا) على مذهب الكسائي، وابن الأنباري والجمهور يرفعه بعامل محذوف، أما الفاعل في الشطر الأول «وشيجه» فإن العامل قد فرغ له. والبيت في ديوان زهير بن أبي سلمى (ص ٦٣)، العيني (٢/ ٤٨٢)، التصريح (١/ ٢٨٢). (١) قائله الفرزدق، أو الأحوص الرباحي، وهو من الطويل. وهو في الكتاب (١/ ١٦٥)، الخزانة (١/ ٢٣٤)، (٢/ ١٤٢)، والإنصاف (ص ١٢٢، ٢٤٠)، يهجو بني يربوع، ينسبهم إلى الشؤم، وقلة الصلاح والخير، وأنهم لا يصلحون أمر العشيرة إذا ما فسد، فغرابهم لا ينعب إلا بالبين والفرقة. والشاهد فيه: - هنا - وقوع الفاعل بعد «إلا» حيث يرفعه الكسائي، وابن الأنباري، باسم الفاعل، الذي قبل (إلا) والجمهور يرفعه، لعامل محذوف. (٢) هو أبو بكر محمد بن القاسم المتوفى سنة (٣٢٧ هـ) له مصنفات مفقودة، سبقت ترجمته. (٣) ينظر: شرح الكافية للرضي (١/ ٥٧)، وشرح المصنف (٢/ ٣٠٥)، وشرح الألفية للمرادي (٢/ ١٨)، وشرح ابن عقيل (١/ ١٦٦)، وشرح الأشموني (٢/ ٥٨). (٤) انظر باب النائب عن الفاعل من الكتاب الذي بين يديك.