(٢) سيأتي في نقله عن أبي حيان بأن هذا مذهب الكوفيين وجماعة من البصريين. ينظر: التذييل (٣/ ٦٧٣)، والارتشاف (٢/ ٣٢٨) قال أبو علي في الإيضاح (ص ١٧٦) تحقيق د/ كاظم المرجان: باب ما جاء بمعنى (إلّا) من الكلام، قد جاء من الأسماء والأفعال والحروف فأمّا الاسم فنحو: غير وسوى وسواء، ولا سيما. وقال في المسائل المشكلة (ص ٣١٧): وهي - أي لا سيما - تستعمل في الاستثناء وغيره، فاستعمالهم لها في الاستثناء كقولهم: «جاءني القوم لا سيما زيد» وأما استعمالهم لها في غير الاستثناء فقوله: ولا سيّما يوم بدارة جلجل فهذا ليس موضع استثناء. اه. وقال ابن يعيش: (لا سيما) كلمة يستثنى بها، ويقع بعدها المرفوع والمخفوض» (٢/ ٨٥). (٣) في المخطوط: فما وقعت، والصواب ما أثبته كما في شرح المصنف. (٤) في المخطوط: وأغنت، وما أثبته كما في كلام المصنف وهو الصواب. (٥) أي: أدوات الاستثناء التي سبق ذكرها. (٦) البيت من الطويل، وهو من معلقة امرئ القيس وينظر ديوانه (ص ١٠)، والمسائل المشكلة للفارسي (ص ٣١٧)، والمفصل (ص ٦٩)، وشرحه لابن يعيش (٢/ ٨٦)، وشرح المصنف (٢/ ٣١٨)، والتذييل (٣/ ٦٧٥)، والأشموني (٢/ ١٦٧) وشاهده واضح من الشرح. (٧) إلى هنا كلام المصنف وينظر في شرحه (٢/ ٣١٨) (المطبوع) وقال ابن هشام الخضراوي: لما كان ما بعدها بعضا مما قبلها وخارجا عنه بمعنى الزيادة كان استثناء من الأول؛ لأنه خرج عنه بوجه لم يكن له. ينظر في التذييل (٣/ ٦٧٣).