(٢) ينظر: الكتاب (٢/ ١٢٢). (٣) البيت من الطويل وينظر في: ديوان ذي الرمة (ص ٢٥٤)، والكتاب (٢/ ١٢٣) وشرح المفصل لابن يعيش (٢/ ٦٤)، وشرح المصنف (٢/ ٣٣٣). والبيت - كما قال الأعلم (١/ ٢٧٦) - في وصف نسوة سبين فصرن تحت عوالي الرماح وفي قبضتها. والقنا: الرماح، وعواليها: صدورها، وشبه النساء بالظباء في طول الأعناق، وانطواء الكشوح، وشبّه عيونهن بعيون الجآذر وهي أولاد البقر الوحشية. والشاهد فيه: نصب «مستظلة» على الحال، بعد أن كانت صفة للظباء متأخرة فلما تقدمت امتنع كونها نعتا؛ لأنّ النعت لا يتقدم على منعوته. (٤) البيت من الطويل، وهو غير معروف القائل. وينظر في الكتاب (٢/ ١٢٣)، وشرح التسهيل (٢/ ١٣٣)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ٣١٩)، والأشموني والعيني (٢/ ١٧٥). و «شحوب» من شحب جسمه، إذا تغيّر. والشاهد: في «بيّنا»؛ حيث وقع حالا مقدما على صاحبه لكونه نكرة وهو «شحوب» و «لو علمته» معترضة بينهما. (٥) البيت من الطويل، ولم يعرف قائله وينظر في: شرح المصنف (٢/ ٣٣٣)، وشرح الكافية الشافية (٢/ ٧٣٨)، وشرح شواهد ابن عقيل (ص ١٣٠). ولام: من اللّوم، وهو العذل، والشاهد: في «مثلها»؛ فإنه حال من «لائم» وهو نكرة، ولكنه تخصص بتقديمها عليه. (٦) نقول: لا مانع من وجود أكثر من مسوّغ في الشاهد الواحد ولا مانع من الاستشهاد به لكل حالة.