(٢) قال أبو حيان في منهج السالك (ص ١٩٠): قال بعض أصحابنا إذا لم يقبح أن يكون وصفا للنكرة فالانتصاب على الحال ضعيف جدّا. اه. وقال في الارتشاف (٢/ ٣٤٦): ذكر سيبويه الحال من النكرة كثيرا قياسا وإن لم يكن بمنزلة الإتباع في القوة. اه. وقال سيبويه: وزعم الخليل أن «هذا رجل منطلقا» جائز، ونصبه كنصبه في المعرفة، جعله حالا ولم يجعله وصفا، ومثل ذلك: «مررت برجل قائما، وإذا جعلت الممرور به في حال قيام، وقد يجوز على هذا - أي: بالقياس على هذا - فيها رجل قائما، وهو قول الخليل رحمه الله، ومثل ذلك «عليه مائة بيضا» والرفع الوجه، وزعم يونس أنّ ناسا من العرب يقولون: مررت بماء قعدة رجل، والجر الوجه، وإنما كان النصب هنا بعيدا من قبل أنّ هذا يكون من صفة الأول فكرهوا أن يجعلوه حالا. اه. الكتاب (٢/ ١١٢). (٣) ينظر: الارتشاف (٢/ ٣٤٧). (٤) السابق نفسه. (٥) إلى هنا ينتهي نصّ كلام ابن مالك، وينظر: في شرحه (٢/ ٣٣٣). (٦) سورة البقرة: ٢٥٩. (٧) البيت من الطويل، وقائله مجنون ليلى، وينظر في ديوانه (ص ٥٨)، وشرح المصنف (٢/ ٣٣٤)، والتذييل (٣/ ٧٣٩)، والهمع (١/ ٢٤٠).