تقول ابنتي حين جدّ الرّحي ... لـ أبرحت ربّا وأبرحت جارا وهو من المتقارب، وينظر في: ديوانه (ص ٤٩)، والكتاب (١/ ٢٩٩)، والإيضاح لابن الحاجب (١/ ٣٥٠). والمراد بالربّ هنا الممدوح. (٢) من مجزوء الكامل للأعشى أيضا وسبق تخريجه في باب الحال. (٣) ينظر: التذييل (٤/ ٢٤)، وعبارة الفارسي في الإيضاح: وقالوا: «لي مثله رجلا» فنصبوا «رجلا» لحجز الإضافة بينه وبين «مثل» وإن لم يكن ما تقدم من المقادير، ولكن لما كان «مثله» شائعا في أشياء مبهما فيها صار الناصب لذلك في التبيين كتبيين الناصب في المقادير. (ص ١٨٠) بتحقيق د/ كاظم المرجان. (٤) ينظر: الكتاب (٢/ ١٧٢). (٥) ينظر: التذييل (٤/ ٢٤). (٦) السابق نفسه، وينظر: شرح الجمل لابن الضائع (١/ ١٤٦ ب مخطوط). (٧) التذييل (٤/ ٣٢)، وينظر: الكتاب (٢/ ١٧٤)، وعبارته: هذا باب ما ينتصب انتصاب الاسم بعد المقادير، وذلك قولك: «ويحه رجلا، ولله درّه رجلا، وحسبك به رجلا» وما أشبه ذلك. ثم قال: وانتصب الرجل؛ لأنه ليس من الكلام الأول، وعمل فيه الكلام الأول، فصارت الهاء بمنزلة التنوين. ومع هذا أيضا أنّك إذا قلت: ويحه فقد تعجبت وأبهمت من أيّ أمور الرجل تعجبت، وأي الأنواع تعجبت منه، فإذا قلت: فارسا وحافظا فقد اختصصت ولم تبهم، وبيّنت في أي نوع هو. اه.