ينظر في ترجمته: تهذيب الأسماء واللغات للإمام أبي زكريا النووي (١/ ١٥٥) ط. بيروت. دار الكتب العلمية. (٢) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، باب الاستسرار بالإيمان للخائف (١/ ٧٣، ٧٤) والرواية بتمامها: «عن حذيفة رضي الله تعالى عنه، قال: «كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: احصوا لي كم يلفظ الإسلام، قال: فقلنا: يا رسول الله. أتخاف علينا، ونحن ما بين الستمائة إلى السبعمائة؟ قال: إنكم لا تدرون، لعلكم أن تبتلوا قال: فابتلينا، حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرّا». اه. (٣) ينظر رأي ابن كيسان هذا في: شرح التصريح (٢/ ٢٧٣)، والهمع (١/ ٢٥٣)، والأشموني (٤/ ٦٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ١٦٤). (٤) كلمة على: من الهامش. (٥) سورة القمر: ٥٤. في معاني القرآن للفراء (٣/ ١١١): «وقوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ يقرأ «نهر» بفتح النون وهو واحد في معنى الجمع، ويقرأ بضم النون والهاء، على الجمع، مثل: أسد، وأسد. والمراد - هنا - إبدال (مائة) من المخفوض، على إنابة المفرد على الجمع مثل: فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ. (٦) سبق تخريجه في الباب السابق (باب التمييز).