قال ابن جني في المحتسب (١/ ٢٨١): «ومن ذلك قراءة ابن جماز - سليمان بن جماز المدني -: والله يريد الآخرة يحملها على «عرض الآخرة» ثم قال: وجه جواز ذلك - على عزته، وقلة نظيره - أنه لما قال: تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا فجرى ذكر العرض، صار كأنه عرضه ثانيا فقال: «عرض الآخرة» ولا ينكر نحو ذلك، ألا ترى إلى بيت الكتاب: أكل امرئ تحسبين امرأ ... ونار توقد بالليل نارا وينظر ذلك أيضا في: البحر المحيط (٤/ ٥١٨)، والكشاف للزمخشري (٢/ ١٦٨). (٢) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣٩٥)، والمساعد لابن عقيل (٢/ ٧٠)، والتذييل والتكميل (٤/ ١٦٨)، حيث قال الشيخ أبو حيان: «وفي قوله: (وربما) إشارة إلى تقليل ذلك، وأنه جائز على قلة، فأما «عشرو درهم» فهو عند أصحابنا شاذ، لا تبنى على مثله قاعدة، وينظر أيضا: المقرب لابن عصفور، حيث قال - (١/ ٣٠٥) -: «وأما ما حكاه الكسائي من قولهم: أخذته بمائة وعشري درهم، فشاذ لا يلتفت إليه». اه. (٣) في الأصل (أثواب) والصحيح ما أثبته. (٤) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٣٩٥). (٥) عبارة الفارسي - في الشيرازيات -: «... الأصل في الأسماء التي تبين العدد أن تكون مفردة، -