وينظر: الكتاب (٣/ ٥٦٤) حيث قال سيبويه: وأما ثلاثة أشياء، فقالوها؛ لأنهم جعلوا أشياء بمنزلة أفعال لو كسروا عليها (فعل) وصار بدلا من أفعال، ومثل ذلك قولهم: ثلاثة رجلة، إلا أن (رجلة) صار بدلا من أرجال. (٢) أي يجاء بكل منهما حسب التأويل، وذلك جائز على قلة. ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٢٠٩). (٣) تأويل المذكر بالمؤنث. (٤) البيت من بحر الطويل وقائله النواح الكلابي، هجا رجلا ادعى نسبه في بني كلاب، فذكر له أن بطونهم عشرة، ولا نسب له معلوم في أحدهم، وهو في المقتضب (٢/ ١٤٦)، والهمع (٢/ ١٩٤)، والأشموني (٤/ ٦٣). والشاهد فيه: تأنيث الأبطن، وحذف الهاء من العدد قبلها حملا للبطن على معنى القبيلة، بقرينة ذكر القبائل.