ويروى: «فكان نصيري»، والمجن: الترس. يذكر أنه استتر من الرقباء بثلاث نسوة، كاعبان: والكاعب التي نهد ثديها. ومعصر: وهي التي دخلت في عصر شبابها. والشاهد فيه: معاملة شخوص معاملة المؤنث؛ لأنه أراد بالشخص المرأة، فجعل لها عدد المؤنث. (٢) أي تأويل المؤنث بالمذكر. (٣) البيت من الوافر، وقائله الحطيئة، وهو في ديوانه (ص ٢٠٧) برواية: ونحن ثلاثة وثلاث ذود ... ... البيت وفي الدرر (١/ ٢٠٩) قيل: إنه ثالث أبيات للحطيئة، قالها وكانت معه امرأته أمامة، وابنته مليكة، وكان في سفر فنزل وسرح ذودا ثلاثا، فلما قام للرواح فقد إحداها، والذود من الإبل. والشاهد: قوله: ثلاث ذود على أنه يجوز إضافة العدد إلى اسم الجمع، وهو هنا ذود، وأنشده سيبويه شاهدا على تأنيث (ثلاثة أنفس) والقياس: ثلاث أنفس؛ لأن النفس مؤنثة. ينظر: الكتاب (٣/ ٥٦٥)، والخصائص (٢/ ٤١٢)، واللسان مادة «نفس». (٤) أي تأويل المؤنث بالمذكر. (٥) البيت من المتقارب، ولم ينسب لقائل معين، ولم أهتد إلى قائله. والشاهد: في قوله: «وقائع .. تسعة»، وكان ينبغي أن يقال: تسع؛ لأن الوقعة مؤنثة، ولكنه ذهب إلى الأيام والمشاهد؛ لأن من معنى الوقائع - عند العرب - الأيام، فيقال: هو عالم بأيام العرب، يريد: وقائعها. ينظر: اللسان: «يوم»، ومعاني القرآن للفراء (١/ ١٢٦)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٣٩٩)، والهمع (٢/ ١٤٩)، والدرر (٢/ ٢٠٤).