هبوات: جمع هبوة: الغبرة، والهباء الغبار، أو يشبه الدخان، ودقاق التراب، ينظر القاموس، مادة «هبو». الشاهد قوله: «ابن عشر وأربع»؛ حيث جوز ابن مالك ظهور الواو العاطفة فمنع التركيب والبناء. ينظر: الصبّان (٤/ ٦٨)، والهمع (٢/ ١٥٠). (٢) المرجع السابق الصفحة نفسها ما نصه: «ويسكن شينها في التأنيث الحجازيون، ويكسرها التميميون». (٣) ينظر: البحر المحيط (١/ ٢٢٩) حيث نسب هذه القراءة إلى مجاهد وطلحة، وعيسى ويحيى بن وثاب، وابن أبي ليلى ويزيد. (٤) سورة البقرة: ٦٠. (٥) هو سليمان بن مهران الأعمش أبو محمد الأسدي الكوفي، ولد سنة (٦٠ هـ) أخذ القراءة عرضا عن إبراهيم النخعي، وزيد بن حبيش، ويزيد بن وهب، وعاصم بن أبي النجود، وغيرهم، وروى عنه عرضا وسماعا حمزة الزيات، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. توفي سنة (١٤٨ هـ). ينظر: غاية النهاية في طبقات القراء لابن الجوزي (١/ ٣١٥). (٦) ينظر: البحر المحيط (١/ ٢٢٩) حيث قال أبو حيّان ما نصّه: «وقرأ ابن الفضل الأنصاري والأعمش بفتح الشين». (٧) هو أبو جعفر أحد القراء الثلاثة بعد السبعة وقارئ المدينة، توفي سنة (١٣٠ هـ). وفي قراءة هؤلاء الثلاثة وتوجيهها نحويّا وصرفيّا كتاب مشهور للدكتور علي محمد فاخر، طبع سنة (١٩٩٨ م). (٨) سورة يوسف: ٤. (٩) في الإتحاف (ص ٢٦٢): (أحد عشر) بسكون العين، أبو جعفر كأنه نبه بذلك على أنّ الاسمين جعلا اسما واحدا. وينظر في ذلك: المحتسب لابن جني (١/ ٣٣٢). وفي النشر في القراءات العشر (٣/ ٩٥): «واختلفوا في (اثنا عشر، وأحد عشر، وتسعة عشر) فقرأ أبو جعفر بإسكان العين من الثلاثة». وينظر أيضا: البحر المحيط (٥/ ٢٧٩).