واحد عشر، فحذفوا الألف الزائدة من (واحد) وأبدلوا من الواو المفتوحة همزة». (٢) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٢٢٣) حيث قال: «وأخواتها هي: أحد عشر، وثلاثة عشر، إلى تسعة عشر، وكذلك المؤنث، فهذه يجوز إضافتها، فيبقى الاسمان على تركيبهما، فتقول: قام أحد عشرك، ورأيت أحد عشرك، ومررت بأحد عشرك، أجروا الإضافة مجرى الألف واللام، فكما أن التركيب باق مع الألف واللام كذلك هو باق مع الإضافة؛ إذ كل من الألف واللام والإضافة مختص بالاسم، والعرب مجمعون على بقاء التركيب مع الألف واللام». (٣) في الكتاب (١/ ٢٩٩): «واعلم أن العرب تعد خمسة عشر في الإضافة، والألف واللام على حال واحدة، كما تقول: اضرب أيهم أفضل، وكالآن، وذلك لكثرتها في الكلام، وأنها فكرة -