والبيت من شواهد العيني، قال: الاستشهاد فيه في قوله: ثماني عشرة، حيث أضاف صدره إلى عجزه، بدون إضافة (عشرة) إلى شيء آخر، وهذا لا يجوز بالإجماع إلا في ضرورة الشعر، وادّعى ابن مالك الإجماع فيه، وهذه الدعوى ليست بصحيحة، وأنّ غيره حكى عن الكوفيّين أنهم أجازوا ذلك، مطلقا في الشّعر وغيره. وينظر الشاهد أيضا في: الإنصاف (١/ ١٩٤)، والهمع (٢/ ١٤٩)، والأشموني (٤/ ٧٢)، والدرر (٢/ ٢٤٠)، وشرح المرادي على الألفية (٤ / ٣١٧). (١) في التذييل والتكميل (٤/ ٢٣٠): «وتعليل المصنف بقاء الإعراب في اثني عشر، واثنتي عشرة بوقوع ما بعدهما موقع النون تعليل حسن». اه. (٢) ينظر: المرجع السابق، الصفحة نفسها. (٣) أي قول المصنف في شرح التسهيل (٢/ ٤٠٢): «وبني عجز هذا المركب لتضمنه معنى الواو، وبني صدره لوقوع العجز منه موقع تاء التأنيث في: ثلاث عشرة وأخواته، ويشبهه بما هو كذلك في البواقي». اه. (٤) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٢٢٨).