ومراجعة ما ذكره الفراء في كتاب الحد المشار إليه ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٢٤٧). (٢) البيتان لعمر بن أبي ربيعة الأموي، المشهور، المتوفى سنة (٩٣ هـ)، وهما من مجزوء الرّمل، وهما في ديوانه (ص ٣٥، ٣٦) برواية (غريبا) بالغين المعجمة، وعليها فلا شاهد هنا؛ لأن موطن الشاهد هنا: كلمة (عربيا)؛ حيث استعملت بمعنى (أحد) فـ (عريب) من الألفاظ الملازمة للنفي، وهو شاهد أيضا على فصل خبر ليس، والمعنى: ليت هذا الليل الذي نجتمع فيه طويل كالشهر لا نبصر فيه أحدا، وليس فيه غيري وغيرك. ينظر الشاهد في: الكتاب (٢/ ٣٥٨) طبعة. هارون، والمقتضب (٣/ ٩٨)، والخزانة (٥/ ٣٢٢)، واللسان «ليس». (٣) سبق تخريجه في باب الاستثناء. والشاهد فيه هنا: استعمال (طوري) بعد النفي، استعمال (أحد) مرادا به العموم. (٤) البيت من البسيط، ولم ينسبه أحد لقائل معين، ولم أهتد إلى معرفة قائله. -