للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

وأنشد ابن الأعرابيّ:

١٩٤٣ - يمينا أرى من آل شيبان وابرا ... فيفلت منّي دون منقطع الحبل (١)

وأنشد غيره:

١٩٤٤ - أجدّ الحيّ فاحتملوا سراعا ... فما بالدّار بعدهم كتيع (٢)

ومثال ما أغنى فيه نفي ما بعد (واحد) عن نفي ما قبله - لتضمّن ضمير (أحد) - قول الشاعر:

١٩٤٥ - إذا أحد لم يعنه شأن طارق ... لعدم فإنّا مؤثرون على الأهل (٣)

ومثال ما أغنى فيه نفي ما بعد (أحد) القائم مقام ضميره قول الشّاعر:

١٩٤٦ - ولو سئلت عنّي نوار وأهلها ... إذن أحد لم تنطق الشّفتان (٤)

-


- وقال القالي في أماليه (١/ ٢٥٠): «وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري:
تلك القرون ...
البيت والشاهد: قوله: «فما يحس عليها منهم أرم»؛ حيث استعملت أرم، كأحد الملازمة للنفي.
ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٢/ ٤٠٦)، اللسان مادة «أرم»، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٥٢).
(١) البيت من الطويل، ولم أهتد إلى قائله، وأنشده ابن الأعرابي، كما في أمالي القالي (١/ ٢٥٠) برواية: (زبان) بدل (شيبان).
والشاهد: في قوله: «وابرا»؛ حيث استعمل بمعنى (أحد)؛ لأن الفعل منفي في جواب القسم، والمعنى: لا أرى ... وفي الخزانة: قال ابن السيد: يجوز أن يكون معناه: ذا وبر، أي مالك إبل، ويجوز أن يكون معناه: مخيم بخباء من (وبر).
وينظر الشاهد في: شرح المصنف (٢/ ٤٠٦)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٥٢)، والخزانة (٧/ ٣٦٠).
(٢) البيت من الوافر، وقائله هو بشر بن أبي خازم، وأبو خازم اسمه عمرو، وخازم هو ابن عوف بن حميري، والبيت في ديوانه (ص ١٢٩) بلفظ (أجد البين) بدل (أجد الحي) و (إذ ظعنوا) بدل (بعدهم). والكتيع بمعنى: المفرد من الناس.
والشاهد: في قوله: «كتيع»؛ حيث استعمله بمعنى (أحد).
وينظر الشاهد في: شرح المصنف (١/ ٤٠٦)، والخزانة (٧/ ٣٥٨)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٥٢).
(٣) البيت من الطويل، ولم أهتد إلى قائله.
والشاهد: في قوله: «إذن أحد لم يعنه شأن طارق»؛ حيث أغنى نفي ما بعد (أحد) عن نفي ما قبله؛ لأن ما بعده تضمن ضميره، أي أن قوله: (لم يعنه) قد تضمن ضمير (أحد) منفي.
يراجع الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٢٥٣)، شرح المصنف (٢/ ٤٠٧).
(٤) البيت من الطويل، وقائله الفرزدق في قصيدة له، وقد خرج في نفر من الكوفة، يريد يزيد بن -

<<  <  ج: ص:  >  >>