تلك القرون ... البيت والشاهد: قوله: «فما يحس عليها منهم أرم»؛ حيث استعملت أرم، كأحد الملازمة للنفي. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٢/ ٤٠٦)، اللسان مادة «أرم»، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٥٢). (١) البيت من الطويل، ولم أهتد إلى قائله، وأنشده ابن الأعرابي، كما في أمالي القالي (١/ ٢٥٠) برواية: (زبان) بدل (شيبان). والشاهد: في قوله: «وابرا»؛ حيث استعمل بمعنى (أحد)؛ لأن الفعل منفي في جواب القسم، والمعنى: لا أرى ... وفي الخزانة: قال ابن السيد: يجوز أن يكون معناه: ذا وبر، أي مالك إبل، ويجوز أن يكون معناه: مخيم بخباء من (وبر). وينظر الشاهد في: شرح المصنف (٢/ ٤٠٦)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٥٢)، والخزانة (٧/ ٣٦٠). (٢) البيت من الوافر، وقائله هو بشر بن أبي خازم، وأبو خازم اسمه عمرو، وخازم هو ابن عوف بن حميري، والبيت في ديوانه (ص ١٢٩) بلفظ (أجد البين) بدل (أجد الحي) و (إذ ظعنوا) بدل (بعدهم). والكتيع بمعنى: المفرد من الناس. والشاهد: في قوله: «كتيع»؛ حيث استعمله بمعنى (أحد). وينظر الشاهد في: شرح المصنف (١/ ٤٠٦)، والخزانة (٧/ ٣٥٨)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٥٢). (٣) البيت من الطويل، ولم أهتد إلى قائله. والشاهد: في قوله: «إذن أحد لم يعنه شأن طارق»؛ حيث أغنى نفي ما بعد (أحد) عن نفي ما قبله؛ لأن ما بعده تضمن ضميره، أي أن قوله: (لم يعنه) قد تضمن ضمير (أحد) منفي. يراجع الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٢٥٣)، شرح المصنف (٢/ ٤٠٧). (٤) البيت من الطويل، وقائله الفرزدق في قصيدة له، وقد خرج في نفر من الكوفة، يريد يزيد بن -