(٢) قال د: محمد البنا في كتابه (ابن كيسان) (ص ١٧٦) «وعلى ذلك فابن كيسان يجيز للناثر والشاعر صورتين صورة الإضافة وصورة النصب». اه. (٣) قال أبو حيان - في التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٠) - ما نصه: «وقد بينا أنه إن قيل ذلك فهو من باب الضرائر، وأفهم كلامه هنا - يعني المصنف - أن ذلك لغة للعرب، وقال: ذلك ذلك ابن كيسان، وعليه ورد قول حذيفة وأنشد بيت الربيع: إذا عاش الفتى مائتين عاما ... فقد ذهب المسرّة والفناء ثم قال أبو حيان في نفس المرجع (٤/ ٢٦١): «وهذا يشعر أنّ هذا تجويز من ابن كيسان، انفرد به فلا يكون ذلك لغة، ونصوص أئمة العربية أنه متى ذكر تمييز مائة وألف، فإنه لا يكون إلا مجرورا، إلا ما حكى هذا المصنف عن ابن كيسان: أنّه أجاز نصبه». اه. (٤) هذا البيت من الطويل، وهو في ديوان ذي الرّمة (٢/ ٢٧٣). اللغة: يرجع: بضم الياء مضارع (أرجع) أو بفتح الياء مضارع (رجع) لمجيئه متعديا أيضا. الأثافي: جمع أثفية أحد الأحجار، كما في القاموس، وإن قيل: هي نفس الأحجار، البلاقع: جمع بلقع، الأرض المقفرة، والرواية في المقتضب (٢/ ١٧٤) «... أو يدفع البكا ...» ودرة الغواص (ص ١٢٥): -