والمعنى: هل يرد التحية، أو يزيل الجهد والتعب مواضع طبخ الأحباب، وديارهم الخالية؟ والشاهد: في قوله: «ثلاث الأثافي»؛ حيث عرف العدد المجرد من الألف واللام بإضافته للمعرفة، فحصلت معرفته بالإضافة. ينظر الشاهد في المراجع السابقة، وفي جمل الزجاجي (ص ١٤١)، والأغاني (٥/ ٣٧)، وشرح السيرافي (٢/ ٨٩٠)، والأشموني (١/ ١٨٧)، والدرر (١/ ١٨٥). (١) ينظر: شرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٤٠٩) والتذييل والتكميل (٤/ ٢٦٣)، حيث نقل الشيخ أبو حيان كلام المصنف في شرحه، ثم قال: وحكى أبو زيد ذلك عن قوم من العرب ليسوا فصحاء، وقال الفارسي: حكى الكسائي: الثلاثة الأثواب. (٢) أي: إدخال حرف التعريف على أول المعطوف وأول المعطوف عليه، وهذا بالإجماع، ينظر التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٥)، قال الشيخ أبو حيان في التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٦): «هذا جنوح من المصنف إلى مذهب الأخفش والكوفيين، فإن مذهبهم جواز تعريف الاسمين المركبين، وحكاه الأخفش، نحو: عندي الخمسة العشر درهما، فإن الأصل فيهما العطف فهما اسمان في اللفظ، فإن أردت التعريف أدخلت (ال) على كل منهما، ألا ترى أنك لو فككت التركيب فعطفت أحدهما على الآخر لعرفت الاسمين، فكذلك هذا لأنه في ضمنهما». وينظر في ذلك أيضا: الإنصاف (١/ ١٩٥، ١٩٦) شرح الرضي على الكافية (٢/ ١٥٦). (٣) قال الشيخ أبو حيان - في التذييل (٤/ ٢٦٧) -: «وذهب طائفة من الكتاب إلى إدخال (ال) على المركبين والتمييز» وينظر في ذلك الشرح الكبير لابن عصفور (٢/ ٢٥) رسالة. (٤) ينبغي أن يحمل ما سمع من ذلك على زيادتها في ثاني المركبين وفي التمييز» ينظر التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٨). (٥) ينظر رأي الفراء في التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٨)، وشرح التسهيل للمرادي (١٧٦ / أ).