وينظر في ذلك أيضا: التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٨)، وشرح التسهيل لابن مالك (٢/ ٤٠٩). (٢) البيت من الطويل، ولم أهتد إلى قائله، وصدره في الأشباه والنظائر (٢/ ١٠٢)، والهمع (٢/ ١٥٠)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٦٥)، والدرر اللوامع (٢/ ٢٠٥). والشاهد فيه: دخول (أل) في كل واحد من جزءي العدد، إذا تعاطفا بالإجماع. (٣) قال الشيخ أبو حيان في التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٥): «وهو اختيار أستاذنا أبي الحسن الأبذي، قال: ويجوز: الثلاثة وعشرون رجلا؛ لأنّ الثاني معطوف على الأول، فأشبها المركب الذي أصله العطف ..». اه. (٤) قال الشيخ أبو حيان - في المرجع السابق -: «وقال الفارسي: (حكى الكسائي الثلاثة الأثواب). اه. وقاسه أهل الكوفة على الحسن الوجه، وأما السماع فحمله البصريون - إن صحّ - على زيادة الألف واللام في الأول، وأما القياس فقالوا: لا يشبه الحسن الوجه؛ لأن (الوجه) مجرور اللفظ مرفوع التقدير؛ لأنه الذي حسن، وليس المعدود مع العدد كذلك، فإن قلت: الثلاثة الأثواب، والعشرة الغلمان على البدل جاز». اه. (٥) قال الشيخ أبو حيان في التذييل والتكميل (٤/ ٢٦٤): «ولا خلاف في امتناع: الثلاثة أثواب بإدخال (أل) على الثلاثة، ونزعها كما امتنع: الغلام رجل؛ لأنّ الباب أن يكتسي المضاف التعريف من -