(٢) أي فعلا يستعمل لاسم الفاعل مع العدد الذي تحته فعل، فتقول: ثلثت الاثنين وربعت الأربعة، فأنا ثالثهم ورابعهم وكذلك إلى العشرة». اه. ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٢٩٧). (٣) لأن العرب لا تقول: ثلثت الثلاثة، ولا ربعت الأربعة. (٤) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٤١٤)، والتذييل والتكميل (٤/ ٢٩٨) حيث قال الشيخ أبو حيان: «وقال أبو عبيد: «كانوا تسعة وعشرين فثلثتهم؛ أي صرت لهم تمام الثلاثين، وكانوا تسعة وثلاثين فربعتهم، مثل: لفظ الثلاثة والأربعة، وكذلك جميع العقود إلى المائة، فإذا بلغت المائة قلت: كانوا تسعة وتسعين فأمأيتهم، مثل: أفعلتهم، وكانوا تسعمائة وتسعة وتسعين فآلفتهم، ممدودة - أي الهمزة - وكذلك إذا صاروا هم كذلك قلت: قد أمأوا، وآلفوا، مثال: أفعلوا، أي صاروا مائة وألفا». اه. (٥) ينظر: الكتاب (٣/ ٥٥٩). (٦) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٤١٤). (٧) ينظر: الكتاب (٣/ ٥٥٩). (٨) قال الشيخ أبو حيان في التذييل والتكميل (٤/ ٣٠١): «وذكر النحويون النصب به كالمبرد وغيره وذلك - والله أعلم - قياس لأنهم لم يسمعوه فيه». اه.