اللغة: كميل: كامل. والشاهد: في قوله: «ثلاثون للهجر حولا كميلا»؛ حيث فصل بين المميز وهو (ثلاثون) والتمييز، وهو (حولا) بقوله: (للهجر) وذلك ضرورة. انظر: التذييل والتكميل (١/ ١٤٥)، والكتاب (٢/ ١٥٨)، ومجالس ثعلب (٢/ ٤٢٤)، وشرح المفصل لابن يعيش (٤/ ١٣٠)، والأشموني (٤ / ٧١)، والمقتضب (٣/ ٥٥)، والملخص لابن أبي الربيع (ص ٤٨٠). (٢) في الكتاب (٢/ ١٥٨): «وزعم أن (كم درهما لك؟) أقوى من (كم لك درهما؟) وإن كانت عربية جيدة». اه. (٣) ينظر: شرح المصنف للتسهيل (٢/ ٤١٩) والتذييل والتكميل (٤/ ٣٤٣) حيث قال الشيخ أبو حيان: «فعلى هذا يجوز أن تقول: كم لك درهما؟ وكم أتاك رجالا؟ وكم ضربت رجلا؟ ولكن اتصال التمييز هو الأصل، وهو أقوى». اه. وينظر: الكتاب (٢/ ١٥٨، ١٥٩). (٤) في الكتاب (٢/ ١٦٠): «وسألته - يعني الخليل رحمه الله تعالى عن قولهم: على كم جذع بيتك مبني؟ فقال: القياس النصب، وهو قول عامة الناس، وأما الذين جرّوا فإنهم أرادوا معنى (من)، ولكنهم حذفوها هنا تخفيفا على اللسان وصارت (على) عوضا منها». اه. (٥) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٣٤٢).