(٢) سورة الأعراف: ٤. (٣) سورة النجم: ٢٦. وفي المرجع السابق الصفحة نفسها: «والحمل على اللفظ هو الأقيس؛ لأن الضمير والمظهر من قبيل الألفاظ». اه. (٤) البيت لعدي بن زيد العبادي، وهو من المديد. ينظر: ديوانه (ص ١٣١) تحقيق محمد عبد الجبار المعيبيد طبعة بغداد سنة (١٩٦٥ م) لكن روايته في الديوان: كم ملوك بار ملكهم ... ونعيم سوقه بارا وهو في حاشية مجاز القرآن لأبي عبيدة (٢/ ١٥٣) منسوب إلى عدي بن زيد العبادي وبنفس رواية الديوان. وقال العيني: لم أقف على اسم قائله. اللغة: باد: هلك، ونعيم: - بالجر - عطفا على ملوك، تقديره: وكم نعيم سوقه، والمعنى: كثير من الملوك هلك ملكهم، وكم من نعيم بار سوقه. والشاهد فيه: قوله: «كم ملوك باد ملكهم»؛ حيث إنّ تمييز (كم) الخبرية هنا جمع، ولذلك كان الضمير العائد ضمير جمع، وهو (هم) في (ملكهم)، وهذا باعتبار معنى (كم)؛ لأن معناها الجمع، وإن كان لفظها مفردا، ولا خلاف في جواز هذا وحسنه وكثرته. ينظر الشاهد في: العيني (٤/ ٤٩٥)، والتذييل والتكميل (٤/ ٣٥٨، ٣٩١)، والشرح الكبير لابن عصفور (٢/ ٣٣)، والأشموني (٤/ ٨٠)، والهمع (١/ ٢٥٤)، والدرر (١/ ٢١١)، وشرح الألفية للمرادي (٤/ ٣٣٦).