(٢) سورة يوسف: ١٠٥. (٣) البيت من الخفيف، ولم أهتد إلى قائله. اللغة: اطرد: أمر من طرد يطرد كقتل يقتل، واليأس: القنوط، الرجاء: الأمل، حمّ: قدّر، والمعنى لا يقنط، وترج حصول الفرج بعد الشدّة فكم من صاحب أمل قدر الله غناه بعد فقره، ويروى البيت بمد الرجاء وكائن، وقصرهما، ويروى: فكأين وآلما، وبالمد: اسم فاعل، من: ألم يألم، بمعنى: صاحب ألم. والشاهد في البيت: قوله: «فكأين آملا»؛ حيث استشهد به على نصب تمييز كأين ينظر الشاهد في الأشموني (٤/ ٨٥)، والتذييل والتكميل (٤/ ٤٠١)، والمقاصد النحوية للعيني (٤/ ٤٩٥)، وشرح التصريح (٢/ ٢٨١)، والهمع (١/ ٢٥٥)، والدرر (١/ ٢١٢). (٤) البيت من الطويل، وهو غير منسوب لقائل. -