والشاهد: في قوله: «كذا وكذا لطفا» على أن مميز (كذا) لا يكون إلا مفردا منصوبا، وشاهد آخر في قوله: «كذا وكذا» على أن (كذا) إذا كانت كناية عن عدد لا تستعمل إلا مكررة بالعطف. ينظر الشاهد في: الأشباه والنظائر (٤/ ١٥٥)، والهمع (١/ ٢٥٦)، والأشموني (٤/ ٨٦)، والعيني (٤/ ٤٩٧)، وتوضيح المقاصد والمسالك للمرادي (٤/ ٣٣٧)، والدرر (١/ ٢١٣). (١) عبارة التذييل والتكميل (٤/ ٤٠٦): «وتنفرد - يعني (كأين) - من (كذا) بلزوم التصدير، يعني أنّ (كأين) تلزم الصدر، بخلاف (كذا)، فإنه لا يلتزم فيه التصدير، بل يجوز أن يتقدم عليها العوامل. (٢) يعني: انفردت من (كذا). (٣) في التذييل والتكميل (٤/ ٤٠٨): «الذي وقفنا عليه من كلام النحويين ينص على أن (كأين) استعملت في الخبر، وهذا المصنف ذكر أنّها قد يستفهم بها». اه. وينظر أيضا: توضيح المقاصد والمسالك (٤/ ٣٣٥)، والمغني (١/ ١٨٦). (٤) هو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية أبو المنذر الأنصاري المدني، سيد القراء، بالاستحقاق، وأقرأ هذه الأمة على الإطلاق، قرأ على الرسول صلّى الله عليه وسلّم القرآن العظيم، وقرأ عليه نفر من الصحابة منهم: ابن عباس، وأبو هريرة توفي سنة (٢٣ هـ). تنظر ترجمته في: طبقات ابن سعد (٢/ ١٠٣) وغاية النهاية لابن الجزري (١/ ٣١) برقم (١٣١). (٥) هو عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل أحد العشرة المبشرين بالجنة توفي سنة (٣٢ هـ). (٦) ينظر في مسند الإمام أحمد (٥/ ١٣٢)، وقد ورد هكذا: «عن أبي ذر قال: قال لي أبي ابن كعب: كائن تقرأ سورة الأحزاب، أو كائن تعدها؟، قال: قلت: ثلاثا وسبعين آية، فقال: قط. وقد رأيتها وإنها لتعادل سورة البقرة». وينظر أيضا في إعراب الحديث النبوي للعكبري (ص ٨) برقم (٨)، وشرح الرضي (٢/ ٩٤)، والمغني (١/ ١٨٦) والأشموني (٤/ ٨٥). والشاهد هنا: استعمال (كائن) للاستفهام. (٧) ينظر: شرح المصنف (٢/ ٤٢٣)، والتذييل والتكميل (٤/ ٤٠٨) وقد عقب على ذلك الشيخ -