(٢) هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، النحوي، اللغوي، الكاتب نسبة إلى الدينور من بلاد فارس لتوليه القضاء بها كان رأسا في العربية واللغة والأخبار، وأيام الناس، ثقة، متديّنا فاضلا، أقام ببغداد وسمع من الزيادي وغيره، صنف مؤلفات كثيرة منها: إعراب القرآن، والشعر والشعراء، جامع النحو، ومشكل القرآن، ودلائل النبوة، توفي سنة (٢٧٦ هـ) وقيل: (٢٨٦ هـ) وقيل: (٢٩٦ هـ) تنظر ترجمته في طبقات النحويين للزبيدي (ص ١٨٣)، وبغية الوعاة للسيوطي (٢/ ٦٣) برقم (١٤٤٤)، (ص ١٥١). (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٤٠٦). (٤) البيت من الطويل، وهو من قصيدة للفرزدق، الشاعر المشهور يمدح هشام بن عبد الملك. ينظر ديوانه (١/ ٨٨). والمعنى: لقد نصركم الله بجنوده؛ لأنكم حزب الله الغالب، وكثير من رؤوس الفتنة قد هزموا رغم أنهم قادوا جنودا وكتائب كثيفة كالجبال. والشاهد فيه: الفصل بين (كائن) وتمييزها من رأس فتنة بقوله: «إليكم قاد» وهذا جائز وينظر البيت أيضا في: التذييل والتكميل (٤/ ٤١٨). (٥) هو للسليك بن سلكة منسوب إلى أمه، وأبوه عمرو بن يثربي بن سنان السعدي بن كعب بن سعد ابن مناة بن تميم، أحد صعاليك العرب. تنظر ترجمته في الشعر والشعراء (١/ ٣٧٢). -