له كذا من الدراهم، وإن كنيت عن أحد عشر إلى تسعة عشر قلت: له كذا كذا درهما فإن كنيت عن العقود من عشرين إلى تسعين قلت: له كذا درهما فإن كنيت عن المعطوفات من واحد وعشرين إلى تسعة وتسعين قلت له: كذا وكذا درهما، وتكني عن المائة والألف كما تكني عن الثلاثة إلى العشرة. (١) و (٢) ينظر في موافقة الأخفش وابن عصفور للكوفيين: مغني اللبيب (١/ ١٨٨)، وفي المساعد لابن عقيل (١٣٥ / أ): «هذا شيء ذكره الكوفيون، ووافقهم فيه الأخفش» وفي الأشباه والنظائر (٤/ ١٥٧): «وهذا قول المبرد والأخفش ... وابن عصفور». والتذييل والتكميل (٤/ ٤٢٨)، والأشموني (٤/ ٨٧) والمقرب لابن عصفور (٤/ ٣١٤) والشرح الكبير لابن عصفور (٢/ ٥٢). (٣) ينظر: المرجعان السابقان لابن عصفور، الصفحات نفسها. (٤) ينظر رأي أبي علي الفارسي في: الأشباه والنظائر (٤/ ١٥٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ٤٣٠)، وشرح التسهيل للمرادي (١٨٠ / ب)، والإيضاح (١/ ٢٢٤)، والبغداديات (ص ٢٣٢). (٥) عبارة التذييل والتكميل (٤/ ٤٢٩): «غير المبرد ومن وافقه». (٦) أمثلة ذلك في شرح التسهيل للمرادي (١٨٠ / ب)، حيث قال: «فعلى هذا إذا قيل: عندي كذا أعبد فهو كناية عن ثلاثة إلى عشرة، وكذا عبيد، من مائة فصاعدا، وكذا كذا عبدا فهو كناية عن: أحد عشر إلى تسعة عشر، وكذا وكذا عبدا كناية عن أحد وعشرين إلى تسعة وتسعين، ثم قال: «وهذا التفصيل مذهب الكوفيين». اه. وينظر: شرح فصول ابن معط (٢/ ٥٣١ - ٥٣٣) رسالة.