اللغة: في الخصائص (٣/ ٢١٢): «أراد: أي معونة، فحذف التاء وقد كثر حذفها في غير هذا» وفي إصلاح المنطق (ص ٢٣): «وقوله (معون) أراد جمع معونة». والمعنى: إن سألك سائل فقال: هل بينك وبين جميل صلة؟ فقولي: لا، فإن فيه عونا على الواشين ودفعا لشرهم. الشاهد في البيت: قوله: «الزمي لا إنّ لا»؛ حيث قصد لفظ (لا) فحكاها وأجراها مجرى الاسم وعاملها معاملة الأسماء ولهذا أوقع عليها (الزمي) وجعلها أيضا اسم (إنّ) ولولا الحكاية لم تجعل اسما وكذلك (نعم وبئس) يحكيان على أصل لفظهما ويجعلان اسمين. ينظر الشاهد أيضا في: التذييل والتكميل (٤/ ٤٤٤). (٢) هو القاضي شريك بن عبد الله بن أبي شريك واسمه الحارث بن أوس بن الحارث وينتهي نسبه إلى النخع بن عامر. تنظر ترجمته في: جمهرة الأنساب (ص ٤١٥). (٣) سورة الصافات: ٧٥. (٤) سورة المرسلات: ٢٣. (٥) سورة ص: ٤٤. (٦) من الكتب المفقودة لابن عصفور وتوجد منه نسخة مطموسة جدّا في مكتبة جامعة الإمام بالرياض، -