(٢) البيت من الوافر، وقد نسب لعدي بن زيد وليس في ديوانه. والشاهد فيه: قوله: «بنعم بال» على أنّ (نعم) اسم بدليل إضافتها إلى ما بعدها. وفي المقرب (١/ ٦٥): وهي في الأصل (نعم) التي هي فعل سمي بها وحكيت على حدّ قولهم: ما رأيته مذ شب إلى دب. ينظر الشاهد أيضا في: منهج السالك (ص ٣٨٧)، والتذييل والتكميل (٤/ ٤٤١). والمقرب (١/ ٦٥). (٣) يعني أنهما جعلا اسمين، وحكى فيهما لفظ أصلهما وهو الفعل في المستقصى للزمخشري (١/ ٢٥٧): «ويروى من شبّ إلى دبّ، بغير تنوين على طريق حكاية الفعل». اه. وفي جمهرة الأمثال للعسكري (ص ٥٣): «بمن شبّ إلى دبّ: أي من لدن شببت إلى أن دببت هرما». اه. (٤) هذا الحديث في الجامع الصغير (ص ٧٠) ولفظه: «عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات ومنع وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال». اه. ومعنى: قيل وقال، أي: كره الاشتغال بنقل الأخبار، من غير تمييز بين صحيحها وسقيمها. اه.