(٢) وهذا الأثر في النهاية لابن الأثير (٢/ ٢٦٨) هكذا: في حديث أبي وائل: «شهدت صفين، وبئست الصفون» وهو كذلك في شرح الرضي (٢/ ٣١٧) وبئست الصفون. (٣) هذا البيت من البسيط، وقائله جرير، يهجو الأخطل التغلبي. اللغة: التغلبيون: جمع تغلبي نسبة إلى بني تغلب قوم من النصارى العرب، بقرب الروم، والأخطل منهم، زلاء: - بفتح الزّاي، وتشديد اللام ممدودة - هي لا صقة العجز خفيفة الإلية، منطيق - بكسر الميم - صيغة مبالغة، يستوي فيها المذكر والمؤنث، وهو البليغ، والمراد هنا: المرأة التي تأتزر - بحشية، تعظم بها عجيزتها. والشاهد في هذا البيت: «بئس الفحل .. فحلا»؛ حيث جمع بين الفاعل الظاهر والتمييز، للتأكيد، وقيل: هو حال مؤكدة. ينظر الشاهد في: ديوان جرير (١/ ١٩٢)، ومنهج السالك (ص ٣٩٣)، والمقاصد النحوية (٤/ ٧)، وشرح الألفية لابن الناظم (ص ١٨٣)، والأشموني (٣/ ٣٤)، والهمع (٢/ ٨٦)، والدرر (٢/ ١١٢). (٤) انظر: شرح التسهيل لابن مالك (٣/ ١٤). (٥) هذا جزء من آيات كثيرة في القرآن الكريم منها سورة النساء: ٦.