تراب لأهلي لا ولا نعمة لهم ... لشد إذن ما قد تعبدني أهلي دعا على أهله؛ فقد أرادوا منه ترك ليلى وجعله عبدا لهم، كما قال التبريزي. والشاهد: جواز الفصل بين (بئس) وفاعلها بـ (إذن). ينظر الشاهد في حماسة أبي تمام، بمختصر شرح التبريزي (٢/ ١٠٩)، والمؤتلف والمختلف (ص ٩٠)، والهمع (٢/ ٨٥)، والدرر (٢/ ١١١)، ومعجم شواهد العربية (١/ ٣٠٢). (١) سورة الكهف: ٥٠. (٢) ينظر: شرح الألفية للشاطبي (٤/ ١١). (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٤٨٨). (٤) نصب النكرة على التمييز للفاعل المضمر مذهب جمهور البصريين، والكسائي على أن النكرة منصوبة على الحال، والاسم المؤخر فاعل، والفراء على أن النكرة منصوبة على التمييز، والاسم المرفوع -