(٢) هذا البيت من الوافر وقد نسبه أبو حيان في التذييل والتكميل (٤/ ٥١٣) لأبي بكر بن الأسود المعروف بابن شعوب الليثي، وشعوب أم الأسود. تنظر ترجمته في جمهرة أنساب العرب (ص ١٨٢)، وهو من أبيات قالها في رثاء هشام بن المغيرة من أشراف قريش، وقد نسب البيت لبحير بن عبد الله القشيري في الوحشيات لأبي تمام (٥٧)، والمؤتلف والمختلف للآمدي (ص ٧٦)، والعيني (٤/ ١٤) وروايته في التذييل والتكميل (٤/ ٥١٣). ... ... فنعم الحي من حي تهام اللغة: تخيره: اصطفاه، لم يعدل سواه: لم يمل إلى غيره، تهامي: منسوب إلى تهامة، وهو اسم نزل عن نجد. الشاهد في البيت: «فنعم المرء من رجل»؛ حيث جمع بين فاعل (نعم) الظاهر، وهو المرء والتمييز، وهو رجل، وأفاد التمييز معنى زائدا على الفاعل، وهو كونه تهاميّا. ينظر الشاهد في: الاشتقاق (ص ١٠١)، والتذييل والتكميل (٤/ ٥١٣)، والكامل (١/ ٢٦٤)، والأشموني (٣/ ٣٥)، والتصريح (٢/ ٩٦)، والهمع (٢/ ٨٦)، والدرر (٢/ ١١٢)، واللسان (١٤/ ٢٣٩) «تهم»، وتوضيح المقاصد للمرادي (٣/ ٩٥)، وتهذيب النحو (ص ٢٢٤)، والمقرب (ص ٦٩)، وشرح الألفية للشاطبي (٤/ ١٧). (٣) أي: قال ابن عصفور.