ثم بين كيفية إضافة هذه الأسماء إلى ياء المتكلم فقال: واللغة الجيدة أن يقال في إضافة أب وأخ مضافين إلى الياء: أبي وأخي من غير رد اللام كما جاء في القرآن العزيز، ويجوز عند أبي العباس: أبي وأخي برد اللام وإدغامها في ياء المتكلم. وإذا أضيف الفم إلى ظاهر أو ضمير جاز أن يضاف بالميم ثابتة وجاز أن يضاف عاريا من الميم. (١) ضبطها كالآتي: الأول: حمو بحاء مفتوحة ثم ميم ساكنة ثم واو، والثاني: حمؤ بحاء مفتوحة ثم ميم ساكنة ثم همزة، والثالث: حمؤ بحاء وميم مفتوحتين ثم همزة. (٢) أي المضاف إلى الظاهر كفو زيد والمضاف إلى الضمير. (٣) نص عبارته والمجرور بفي والمجرور بمن هي قوله: وتنوب الواو عن الضمة والألف .. إلخ فيما أضيف إلى غير ياء المتكلم من أب وأخ وحم. (٤) انظر: شرح التسهيل (١/ ٤٤). (٥) انظر: التذييل والتكميل (١/ ١٦١).