(٢) ينظر: شرح الألفية للشاطبي (٤/ ٥٣)، والمقتضب (٢/ ١٤٣)، والمرادي (٣/ ١٠٨)، والأصول لابن السراج (١/ ١٣٥)، والتذييل والتكميل (٤/ ٥٧١). (٣) في شرح الألفية للشاطبي (٤/ ٥٤) رسالة: «لو كان تركيبهما مزيلا لهما عن حكمهما الأصلي لكان ذلك لازما، كلزوم (ما) لـ (إذ) في (إذ ما) ومعلوم أنّ (ذا) مع (حبّ) ليس كذلك، إذ يجوز أن تفصل (ذا) من (حب)». اه. وينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٥٧١) رسالة. (٤) هو عبد الله بن رواحة: صحابي جليل، أسلم، وحسن إسلامه، وكان أحد الأمراء الثلاثة الذين قتلوا يوم مؤتة. تنظر ترجمته في طبقات ابن سلام (ص ١٨٨)، والأغاني (٤/ ١٣٨). (٥) هذا شطر بيت من الرجز، وقبله: باسم الإله وبه بدينا ... ولو عبدنا غيره شقينا اللغة: فحبّذا ربّا: ما أحبّه من ربّ، وحبّ دينا: ما أحبّه من دين، والمراد تمجيد الله تعالى، ودينه. والشاهد في البيت: قوله: «وحبّ دينا»؛ حيث إن (ذا) من (حبذا) لو كانت إشارية ما حذفت. ينظر الشاهد في: ديوان عبد الله بن رواحة (ص ١٠٧)، وشرح المصنف (٣/ ٢٤)، والأشموني (٣/ ٤٢)، والدرر (٢/ ١١٦).