وينظر أيضا: تعليق الفرائد للدماميني (٢/ ٤٢٨)، والمساعد لابن عقيل (٢/ ١٤٢)، ومنهج السالك (ص ٤٠٣). (٢) في شرح الشاطبي على الألفية (٤/ ٥٥)، رسالة: «فهو ضعيف جدّا؛ لأنه مؤسّس على دعوى لا دليل عليها، وأيضا: ففيه تغليب أحد الجزءين وهو الفعل على أقواهما وهو الاسم، وذلك خلاف القياس، وأيضا: ففيه عدم النظير، وهو تركيب فعل واسم؛ إذ لا يوجد في كلام العرب مثله، فظهر أن الأمر ليس كما زعم ذلك القائل». اه. (٣)، (٤) فالاسم هنا جملة فعليّة. في اللسان مادة «أبط»: تأبط سيفا، أو شيئا، أخذه تحت إبطه، وبه سمّي ثابت بن جابر الفهمي «تأبط شرّا» لأنه - كما زعموا - كان لا يفارقه السيف، وتقول: جاء تأبط شرّا، ومررت بتأبط شرّا، تدعه على لفظه؛ لأنك لم تنقله من فعل إلى اسم، وإنما سميت بالفعل مع الفاعل رجلا، فوجب أن تحكيه، ولا كغيره قال: وكذلك كل جملة تسمّي بها مثل: برق نحره، وذرى حبّا. (٥) البيت من المتقارب، ولم ينسب لقائل معين. اللغة: العاذل: اللائم. الشاهد في البيت: قوله: «لا حبذا الجاهل»؛ حيث دخلت (لا) على (حبذا) فصارت مثل (بئس) في العمل والمعنى. ينظر الشاهد في: شرح المصنف (٣/ ٢٦)، والهمع (٢/ ٨٩)، والدرر (٢/ ١١٧)، وشرح التصريح (٢/ ٩٩). (٦) هذا البيت من البسيط ونسبه أبو تمام في حماسته (٢/ ٤٤) لزياد بن منقذ أحد بني عدي من بني تميم، وكان قد نزل صنعاء، فاستوبأها، وكان منزله بنجد، فقال قصيدة أولها هذا البيت: لا حبذا أنت يا صنعاء .. اللغة: صنعاء: مدينة باليمن مشهورة، شعوب: قصر باليمن معروف بالارتفاع، أو بساتين ورياض -