(١) سبق تخريج هذا الشاهد. والشاهد هنا: قوله: «وحبّ بها»؛ حيث جرّ فاعل (حبّ) بالباء الزائدة. (٢) تراجع حكاية الكسائي هذه في: التذييل والتكميل (٤/ ٥٦٠)، والهمع (٢/ ٨٩). وفي شرح التصريح (٢/ ٩٨، ٩٩): «مررت بأبيات جاد بهن أبياتا، وجدن أبياتا» حكاه الكسائي، بزيادة الباء في الفاعل أولا، وتجرده منها ثانيا، وأصل جاد بهن أبياتا، وجدن أبياتا من: جاد الشيء جودة، إذا صار جيدا، وأصل (جاد): (جود) بفتح العين، فحوّل إلى (فعل) بضمها؛ لقصد المبالغة والتعجّب، وزيدت الباء في الفاعل، وعوض من ضمير الرفع ضمير الجر، فقيل: بهن، وأبياتا: تمييز، وجدن أبياتا على الأصل، من عدم زيادة الباء فلذلك ثبت ضمير الرفع، وأبياتا: تمييز، وفي كلّ منهما الجمع بين الفاعل والتمييز. اه. (٣) ينظر: شرح المصنف (٣/ ٢٩). (٤) سورة آل عمران: ٣١. والقراءة: يحبكم الله بكسر الحاء، وفتح الباء، تراجع هذه القراءة في الكشاف (١/ ٤٢٤) وفي البحر المحيط (٢/ ٤٣١): وقرأ أبو رجاء العطاردي: (تحبّون، ويحبّكم)، بفتح الحاء، والباء من (حبّ) ثم قال: وذكر الزمخشري أنه قرأ بفتح الباء والإدغام. اه.