وزادني كلفا في الحبّ أن منعت ... وحبّ شيء إلى الإنسان ما منعا والبيت أيضا في ديوان قيس «مجنون ليلى» بلفظ: «أحب شيئا»، (ص ١٦) ط. الحلبي (١٣٥٨ هـ)، وروي: «قد زادني كلفا بالحبّ». اللغة: وحبّ شيئا: أراد: نعم شيئا. والشاهد في البيت هنا: قوله: «وحب شيئا»؛ حيث إنّ «حبّ» بني على «فعل» وأجري مجرى (نعم، وبئس) فيكون في (حبّ) ضمير، يفسره قوله: (شيئا)، وفي البيت شاهد آخر - في كلمة (حبّ) - على أن حذف الهمزة في أفعل التفضيل نادر، إذا كان غير: خير، وشر. ينظر الشاهد في: التذييل والتكميل (٤/ ٥٩٢)، والأشموني (٣/ ٤٣)، والهمع (٢/ ١٦٦)، والدرر (٢/ ٢٢٤). (٢)، (٣) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٥٩٢) ومنهج السالك (ص ٥٠٤). (٤) في التذييل والتكميل (٤/ ٥٩٤): «وظاهر كلام المصنف أنّ النقل مختص بما فاؤه حرف حلقي، نحو: حبّ، وحسن، وخبب، وغلظ، وكان على وزن (فعل) مراد به مدح أو تعجب. وليس مختصّا بذلك، بل كل «فعل» أصلا، أو تمّ تحويلها لمدح أو ذم يجوز فيه النقل، فتقول: لضرب الرجل». اه.