سميّة ودع ... اللغة: عميرة: اسم امرأة، تصغير عمرة، وفي ديوان سحيم: قال أبو عبيدة: كانت حبيبته التي شغف بها تسمى: غالية، وهي من أشراف تميم بن مر، ولم يتجاسر على ذكر اسمها، ودّع: اترك التودد إليها. والشاهد في البيت قوله: «كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا»؛ حيث أتى الشاعر بفاعل «كفى» الشيب وما عطف عليه غير مجرور بالباء الزائدة، وهذا دليل على جواز حذف هذه الباء. ينظر هذا الشاهد في: ديوان سحيم (ص ١٦)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦١١)، والإنصاف (١/ ١١٠)، وقطر الندى (٣٢٣)، وشواهد المغني للسيوطي (٣٢٥)، والأشموني (٣/ ١٩). (١) البيت من الطويل، وقائله: العباس بن مرداس الصحابي، في غزوة حنين. والشاهد في البيت قوله: «وأحبب إلينا أن تكون المقدما» فقد استشهد به على جواز حذف الباء التي تجر المتعجب منه بعد «أنّ، وأن» المصدرتين؛ وذلك لاطراد حذف الجار منهما. وينظر الشاهد في: ديوان العباس بن مرداس (ص ١٠٢)، وشرح المصنف (٣/ ٣٥)، والمساعد لابن عقيل (٢/ ١٥٠)، والدرر (٢/ ١٢١)، الأشموني (٣/ ١٩). (٢) ينظر: منهج السالك (٣٧٢)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٢١). (٣) لم يعرف قائله، وهو من بحر الوافر. وروي: «الحي» بدل «القوم». الشاهد فيه: «فأبعد دار مرتحل» حيث نصب الاسم بعد «أفعل» لما حذفت الباء وهذا دليل على أن المجرور بعد أفعل في موضع نصب على المفعولية. وهو من شواهد المصنف (٣/ ٣٥)، والتذييل والتكميل (٤/ ٦٢١)، ومنهج السالك (٣٧٢)، وشرح التسهيل للمرادي (١٨٩ / ب)، وتعليق الفرائد (٢/ ٤٣٥)، والدرر (٢/ ١٢٠)، والمساعد (٢/ ١٥٠)، والهمع (٢/ ٩١). (٤) ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٦٢١).