والشاهد فيه قوله: «فأجدر مثل ذلك أن يكون»؛ حيث نصب «مثل» الذي كان مجرورا بعد «أجدر» ونصب على إسقاط الخافض، وهذا دليل على أنّ موضعه نصب على المفعول به. ينظر الشاهد في: شرح التسهيل (٣/ ٣٥)، والهمع (١/ ٩١)، الدرر (٢/ ١٢٠). (٢) ينظر هذا التأويل في: التذييل والتكميل (٤/ ٦٢١)، ومنهج السالك (٣٧٢)، وشرح التسهيل للمرادي (١٨٩ / ب) وهو بحروفه في الدرر (٢/ ١٢٠، ١٢١). (٣) في اللسان مادة «جدر» (٥/ ١٨٩): (هو جدير بكذا، ولكذا، أي خليق له، وقد جدر جدارة) اهـ. (٤) لمراجعة ذلك ينظر: التذييل والتكميل (٤/ ٦٢٢)، وشرح المصنف (٣/ ٣٥) وتعليق الفرائد للدماميني (٢/ ٤٣٥). (٥) سورة الذاريات: ٢٣. (٦) القراءة في النشر (٣/ ٢١٣) وتحبير التيسير (ص ١٧٩)، والإتحاف (ص ٣٩٩)، والكشاف (٤/ ١٧)، والبحر المحيط (٨/ ١٣٦، ١٣٧)، وإملاء ما من به الرحمن (٢/ ٢٤٤)، والبيان في غريب القرآن (٢/ ٣٩١)، وفي كتاب السبعة لابن مجاهد (٦٠٩): (قوله: إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر، وحفص عن عاصم: مثل مآ نصبا) اه. وفي الحجة لابن خالويه (٣١٢): (والحجّة لمن نصب أنه بناه مع «ما» بناء: «لا رجل عندك») اهـ. (٧) سبق تخريج هذا الشاهد في (باب الاستثناء)، والشاهد فيه هنا قوله: «فكفى بنا حبّ النبيّ محمّد»؛ حيث أسند «كفى» إلى «حب» والجار والمجرور في موضع نصب.